اسم الكتاب: مسلكيات
الكاتب: ابراهيم بن عمر السكران
دار النشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 187 صفحة
الطبعة الثانية
نبذة عن الكاتب:

تقييمي للكتاب:
رأيي في الكتاب:
في قالب ديني عصري يستهل السكران كتابه في الحديث عن مواضيع شتى، تهم المجتمع بكل فئاته.
يتحدث عن الاعمال، الايمان، القراءة الجردية والتحصيلية، لقاء أعظم شخصيتين في العالم، يتحدث عن الصلاة وآدابها، بر الوالدين، ثم يتحدث عن لقاء علامة في الرياضيات بعالم فيزياء ويخبرنا بلقائهما الذي جعل احدهما مصدر الهام للآخر.
الكتاب رائع جدا، أنصح به
بعض الإقتباسات:




لإشتراكي ضمن مشروع أصبوحة 180، قرأت هذا الكتاب ضمن المشروع وقمت بتلخيصه بناءًا على عدد الصفحات، وهنا تجدون التلخيص الكامل:
أطروحة مسلكيات ابراهيم السكران
7-19 في جسر التعب: يستهل الكتاب بالحديث عن أسباب فشل الطموحات والأحلام، ويقارن بين حياتنا وحياة المبدعين من أهل العلم، ويروي لنا قصص من العلماء لتأكيد هذه الأسباب، وأقتبس لكم قول ابن القيم تأثرا بالحافظ ابراهيم الحربي (العقلاء قاطبة متفقون على استحسان اتعاب النفوس في تحصيل كمالاتها، وكل من كان أتعب في تحصيل ذلك، كان أحسن حالا وأرفع قدرا).
20-28 ويؤكد هنا ان من يتحمل التعب لتحقيق الطموحات يكافئ بالنهاية بنتيجة هذا الصبر وهو النجاح، وان التعب الملازم للعبادة هو تابع لها وليس خارجا عنها.
29-36 في مأزق المترقب: يتحدث هنا عن مشاكل ترافق المترقبين منها ترحيل المهام، وفيها اننا نقول اننا سنفعل كذا وكذا، ولكننا نؤجل الاعمال المهمة من اجل اشياء لا ضرر ان لم نفعلها، ونتحجج بعدم وجود وقت لفعل شيء او ان وسائل التواصل الاجتماعية اخذت كل وقتنا، مع اننا نحن من قمنا بتأجيل المهام الرئيسية من اجل وسائل التاصل، وان ازمة الترقب تقارب السبهللة ومن المشاكل المرافقة لها هي التقطع والترحل، وذلك بالقيام بمئات المهام في وقت واحد فلا يتم اي منها، ويعود كل هذا على النفس بأضرار كثيرة.
37-44 يتحدث هنا عن ان القدرات الذهنية لا تختلف عن القدرات البدنية، ويجب تنميتها كتلك، واقتبس لكم من الكتاب : ” كان لفظ الرياضة في التراث الاسلامي يشمل ثلاثة مستويات: البدن، والذهن، والنفس، كما يقول ابن تيمية (لفظ الرياضة يستعمل في ثلاثة أنواع: رياضة الابدان بالحركة والمشي، ورياضة النفوس بالأخلاق الحسنة، ورياضة الأذهان بمعرفة دقيق العلم والبحث عن الأمور الغامضة)”
وفي الباس العجز جبة الحكمة: ويتحدث هنا عن اكثر الامور التي وقع فيها اضطراب وهي العلاقة بين شعب الايمان، وينطو تحته الباس العجز جبة الحكمة، ويتحدث فيه عن طلاب العلم، ويسترسل في الحديث عن المشاكل التي ترافق حفظ العلم وسعة الاطلاع، ثم يذكر من يقتنون الكتب ولا يقرأون ما اشتروه من قبل وانه يجب التوازن بين شرائها وقراءتها وليس الركون الى شرائها وتجميعها فقط.
44-50 يذكرهنا انه يجب على طلبة العلم والدعاة ان يواكبوا عصرهم فيما استجد عليهم من مشاكل وامور، وان الجمع بين العلم الشرعي والثقافة المعاصرة عملة نادرة، ويتحدث عن شعبة الايمان (الصدع بالحق)، و(نصرة المجاهدين في سبيل الله).
51-60 في فن القراءة الجردية: يعرف لنا مفهوم قراءة الجرد وهي المطالعة السريعة للكتاب بحيث يلتقط القارئ من خلالها هيكل الكتاب، وأسئلته الأساسية، ومظان المسائل فيه، والتصورات العامة في الكتاب. ويقدم لنا أمثلة من السلف واهل العلم في تنفيذ هذا النمط، ويضرب لنا امثلة في ان بعض اهل العلم كانوا يقرأوا الكتب الكبيرة في يوم الى ثلاثة ايام، وكيف انهم الفوا الكثير من الكتب واستزادو من العلوم المتنوعة بسبب هذه القراءة الجردية.
61-70 ويكمل في هذا ضرب الامثلة ليثبت لنا انهم فعلوا ذلك لان لديهم طلاقة في المطالعة وعدم الكلال، وليثبت ان قراءة الجرد ليست من الغرب وانما اسلوب دارج بين اهل العلم على مدى الاجيال، وان نمط القراءة هذا ساهم في بناء المعرفة والعلم في المجتمع المسلم.
71- 79 في التصنيف التحصيلي: يبدأ الحديث بذكر تساؤلات وتعجب الكثيرين من كثرة مؤلفات الامام النووي مقابل قصر عمره العلمي، فهو بدأ طلب العلم في عمر 19 وتوفي وهو في 45، وذكر لنا ان السبب هو ان الامام النووي وهو يطلب العلم كان يؤلف وسيلة للتحصيل وطلب العلم، لهذا استطاع في سنين قليلة ان ينشر كل هذه المؤلفات. ثم يتطرق هنا الى تسمية بعض اهل العلم بأسماء نسبة للكتب التي اختصوا بها كان دارجا كثيرا، واسمائهم الحقيقية لا تمت للالقاب بصلة وانما نسبة لصاحب الكتاب او اسم الكتاب التي شرع في الاشتغال بها.
80-86 يتحدث هنا عن فائدة التصنيف، ويستشهد بتجربة المؤرخ التركي حاجي خليفة، والذي يذكر ان بعض العلماء عندما بدأ التصنيف صنف للاستفادة ثم للافادة وهذا شيء لا ضرر فيه، ثم يتحدث عن جعل التعليم هدف لترسيخ العلم لدى المعلم في المقام الاول ثم للافادة، واستشهد بقول الخليل بن احمد “اجعل تعليمك دراسة لعلمك”.
87-95 يتحدث هنا عن ظواهر رآها كثيرا في بين طلبة العلم، وهي الاشتغال بطلب العلم عن التأليف والافادة بما تعلمه في الوقت الذي تعلمه، وان التأليف بهدف التعلم أفضل من العكس.
في لقاء العظيمين: يشوقنا للحديث عن اجتماع أعظم شخصيتين في التاريخ لبحث أمر مهم.
96-104 هنا يتحدث عن لقاء سيدنا ابراهيم عليه السلام مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء، وانه قال:
“يا محمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها: سبحان الله، والحمدلله، ولا اله الا الله، والله أكبر” ويسترسل في الحديث عن فضل ذكر الله.
105-111 في صفاء الأنبجانية، يسترسل هنا في الحديث عما يراه من تصرفات لا تليق بالصلاة المكتوبة التي أمرنا الله ووصانا الرسول بها. ويحدثنا عن مشهد ذكره الشيخ البزار وهو يصور صلاة ابن تيمية اذ يقول: “وكان إذا أحرم بالصلاة يكاد يخلع القلوب لهيبة اتيانه بتكبيرة الإحرام، فإذا دخل في الصلاة ترتعد أعضاؤه حتى يميد يمنة ويسرة”
112-119 يتحدث هنا عن نماذج من العلماء والصحابة وكيف كانت صلاتهم عبارة عن تطبيق عملي أكثر من أن تكون مجرد دعوة شفوية.
120-127 يتحدث عن ان المساجد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يهتمون في تزيينها والهاء المصلين بها عن الخشوع في الصلاة، وان الرسول كان يهتم بصفاء باله اثناء الصلاة لا يفكر بما نفكر فيه نحن عندما ندخل الى الصلاة، بل يكون باله صافيا للخشوع في الصلاة وحدها.
128-135 يتحدث هنا عن تفسير ابن تيمية للخشوع، ثم يذكر ان مما يدخل في معنى الخشوع هو لحظة رفع اليدين للتكبير وانزالهما، ويتحدث عن معاني النفاق الذي ذكرها رسول الله المرتبطة بالصلاة التي تؤدى من غير علم وفهم، ويذكر كيفية السير الى الصلاة والتي تتضمن الخشوع من خلالها.
136-143 يتحدث عن الاهتمام بالسكينة في المشي للصلاة، ويتحدث عن حكمة وضع اليدين على الصدر بالهيئة التي حثنا الرسول عليها، وتحدث عن كثير من الامور المرافقة للصلاة والحكمة من فعلها لتنفيذ صفة الخشوع في الصلاة.
144-151 يتحدث هنا انه بسبب عدم الخشوع في الصلاة، فان هذا يؤثر سلبا على كل عبادة نفعلها، فترانا نقرأ الأذكار من دون ان نفهم معانيها لاننا تعودنا على ترديدها، ويخبرنا بأن الخشوع مرتبط بالإحسان، فاذا تحقق هذا تحقق ذاك.
في جناح الذل يبتدئ الحديث في تفسير قول الله عز وجل في القرآن الكريم: “واخفض لهما جناح الذل”..
152-159 يسترسل في تفسير المعنى ويستعين بتفسير العلامة القفال الشاشي، فهو يقول في تفسير العلاقة بين الجناح والذل: “انه لما كان الطائر ينشر جناحه ويرفعه اذا اراد التحليق والصعود، ويخفض جناحه اذا اراد الهبوط والنزول، فناسب أن يصور التذلل للوالدين بأنه كان خفض جناح من الطأطأة والخضوع، والتفسير الثاني فجوهره أن الطائر يحنو على فراخه فيلفهم بجناحه ويسبله عليهم تعطفا وشفقة، فناسب أن يصور التذلل للوالدين والرحمة بهم كأنه خفض جناح الطائر على فراخه.
160-167 يتحدث هنا عن قصص من الصحابة والعلماء في بر الوالدين.
168-175 في المجرات سلالم اليقين، يتحدث عن حياة عالم الفيزياء جيمس جينز، ويتحدث عن نقطة مهمة وهي تعظيم الفلسفة على حساب العلوم الطبيعية، وتوجه القراء لدراسة الفلسفة الغربية على دراسة انجازات العرب في العلوم الطبيعية وبحورها.
176- 187 نهاية الكتاب: يتحدث أيضا عن عالم الرياضيات الهندي عناية الله المشرقي وحياته، والذي ألف كتاب اسمه التذكرة فسر فيه القرآن الكريم على ضوء مكتشفات العلوم الطبيعية، وصادق الفلكي جينز اثناء دراسته ويسترسل الكاتب في ذكر الحدث الذي دار بينهم والذي بدوره جعل عناية الله يعتبر جينز ملهما له.
يبدوا انه كتاب ممتع، يعجبني هذا النوع من الكتب… الاقتباسات شوقتني لقراءة الكتاب سأقوم بجرده قريباً 😀
إعجابLiked by 1 person
فعلا كتاب رائع، أتمنى أن ينال إعجابك
قراءة ممتعى مقدما 🌷🌷
إعجابإعجاب
يعطيكي العافية يارب
أكثر من رائع
إعجابLiked by 1 person
الله يعافيك يا رب، شكرا لمرورك الجميل 🌹🌹
إعجابإعجاب