اسم الكتاب: 27 خرافة شعبية عن القراءة
اسم الكاتب: ساجد العبدلي وعبد المجيد تمراز
عدد الصفحات: 136
الطبعة الخامسة
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
تقييمي: نجمتين من خمسة

الكتاب عبارة عن مقالات بسيطة تطرح بعض الجمل التي لا تنفك تسمعها من القراء وغير القراء من حول العالم، متى ما فتحت كتابا أمامهم وشرعت في القراءة فيه أو شاركت رأيك في كتاب ما.
هذه القراءة الثانية لي للكتاب، في القراءة الأولى أعطيته أربعة نجوم لأنني كنت ما أزال في بداية مشواري القراءي، أما الآن فلقد تجاوزت كل هذه الخرافات، لماذا أنقصت التقييم، لأن التحليلات التابعة للخرافات لم ترضي فضولي، عندما كتبت الأطروحة اكتفيت بعنوان الخرافة لان العناوين كانت كافية وتعبر عن التحليل الذي لم يزد لي أي إضافة، والكتب التي لا تزيد لي اي جديد من الصعب أن أعطيها تقييم عالي.
الكتاب جيد لمن يريد الدخول الى عالم القراءة، القراء المبتدأين أما الذين تجاوزا هذا المحتوى قد لا يزيد لمعلوماتهم شيء.
شعرت أثناء القراءة أن أغلب المقالات للكاتب عبد المجيد تمراز، فلماذا وضع اسم ساجد العبدلي قبله؟ هل لأنه دكتور ام لانه الأشهر.

ملخصي للكتاب”أطروحتي”:
والتي نشرتها في مشروع أصبوحة 180، ولمزيد من التفاصيل عن المشروع من هنا.
9-17 يهدي ساجد الكتاب لزميله عبد المجيد الذي اصر على تشجيعه لينشر هذا الكتاب، ثم في المقدمة يتطرق الى الاسباب التي تدعو البعض لتجنب قراءة المقدمة للكتب رغم اهميتها، ثم يذكر عبد المجيد اول خرافة وهي ان الروايات ليست مفيدة، ويظهر في هذه الجزأية كيف انه كان يظن كالآخرين ان الروايات تافهة ولا فائدة منها حتى جربها وغير رأيه.
19-26 يتحدث عبد المجيد عن ان نتوقف عن قراءة الكتب من الجلدة الى الجلدة واختيار الكتب التي تهمنا مواضيعها والا نجبر انفسنا على انهاء كتاب سيء بالنسبة لنا، وعن خرافة ان القراءة تؤدي الى الجنون.
27-34 يتحدث عبد المجيد ان هناك من يقول ان القراءة لا فائدة منها لانها لا تغيرك من الداخل سواء نفسيا او جسديا، وساجد يتحدث عن الخلط بين القراءة كواجب وضرورة وبين انها هواية.
36-47 يتحدث ساجد هنا عن خرافة ان التجارب العملية افضل من الكتب، ويؤكد ان التجربة مهمة لكن الكتب هي خلاصة معارف وتجارب العظماء لهذا هي مهمة بقدر اهمية التجربة نفسها، ويتحدث عبد المجيد عن الخرافة التي تقول ان القراء هم اشخاص انطوائيين، ويوضح ان قلة من القراء قد تكون كذلك، لكن ليس الجميع، وانهم اشخاص اجتماعيون في اغلب الاوقات، ويتحدث عبد المجيد عن الخرافة التي نسمعها في كل وقت وكل جيل، انه لا يوجد وقت للقراءة.
49-62 يتحدث عبد المجيد هنا عن امر مهم وهو خرافة كتاب صالح لجميع القراء وهو ما يقع فيه اغلبية القراء عندما ينصحون بكتب لغيرهم من القراء، وكيف اننا قد لا يعجبنا اقتراحاتهم ولو انهم راوه من افضل ما قرأوه، وعن خرافة ازلية ان وجود الكتاب الالكتروني سيلغي وجود الكتاب الورقي، وعن خرافة ان القراءة مملة.
63-76 يتحدث عبد المجيد عن خرافة ان القراءة للفقراء، وعن خرافة ان الكاتب اذكى من القارئ، مع انه لا يجب المقارنة بين الاثنين لان لكل واحد منهم دوره في عملية القراءة لا غنى عنه ولا تفضيل، وعن خرافة ان القراءة تضعف البصر، مع ان تعرضنا للشاشات في الحياة اليومية هو السبب الاقوى لاصابتنا بضعف البصر.
77-92 يتحدث ساجد عن خرافة قراءة الصحف افضل من الكتب، وفي الحقيقة هي ليست كذلك لان توجه الصحف معروف، والعلم لا يأتي من مصدر واحد، ويتحدث عبد المجيد عن خرافة ان القراءة تغني عن الافلام، والصحيح انه لا يجوز المقارنة بينهما، فلكل واحد منهم دوره واهميته في نقل الصورة، يتحدث عبد المجيد عن خرافة ان حب القراءة هو محدود بفترة الطفولة، ويتحدث عبد المجيد عن خرافة ان استخلاص المعلومة هو الفائدة الوحيد من الكتب.
93-106 يتحدث عبد المجيد عن خرافة ان الكتب الدراسية تغني عن القراءة الحرة، يتحدث ساجد عن خرافة الكتب الاكثر مبيعا هي الافضل، يتحدث عبد المجيد عن خرافة ان العرب لا يقراون.
107-122 يتحدث عبد المجيد عن خرافة مناسبة القراءة السريعة لكل كتاب، وانها في الحقيقة ليست كذلك، يتحدث ساجد عن خرافة ان القراءة تقود الى انحراف فكري مع اننا عندما نزيد من قرائتنا نكتشف كم كنا جهلاء، يتحدث ساجد عن خرافة ان القراءة موضة قديمة، يتحدث ساجد عن خرافة ان العلم تجده فقط في الكتب المقدسة.
123-133 نهاية الكتاب: يتحدث ساجد عن خرافة غلاء اسعار الكتب وانها سبب في عزوف الناس عن القراءة، مع وجود بدائل كثيرة عن الكتب غالية الثمن، ينهي عبد المجيد الخرافات بالحديث عن خرافة القارئ المثالي.