السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،
كيف هي أحوالكم؟ أتمنى أن تكونوا بألف خير
مر وقت طويل منذ أخر مرة نشرت فيها تدوينة سواءًا أكان هنا أم في مدونتي الأخرى، لدي هنا بعض التدوينات الغير مكتملة، لكنني ما زلت بحاجة لبعض الوقت لإنهاءها.
في بداية هذه المدونة أخبرتكم أنني سأنشر فقط تقييماتي للكتب والأفلام، ولأنني لم أعد أكتب مراجعة أو تقييم صغير مثلما فعلت في المدونة الأخرى، غيّرت رأيي تماما، لن تكون هذه المدونة خاصة فقط بالكتب والأفلام، سوف أنشر عن مواضيع منوعة، وأستقي وأستلهم الأفكار من هنا وهنا من أجل إعادة إحياء هذه المدونة، أما مدونتي على بلوقر، سأوقف نشاطي فيها الآن حتى إشعار آخر.
هذه التدوينة ستكون قصيرة مقارنة بغيرها، أردت تحديد بعض الأمور قبل الإستمرار في النشر.
كنت قد شاركت سابقا في النشر اليومي على مدونتي، وأعتقد أنني سأعيد فعل ذلك الأمر هنا، سأكتب تدوينات طويلة في مواضيع منوعة، لكن أيضا لن أوقف النشر اليومي، لأن هذه الخطوة كانت سببا في رؤيتي لبعض المدونات والتدوينات المميزة، سواء في الفهرست أو في الانترنت بشكل عام، وأيضا حفزتني على الكتابة، سأتوقف عن البحث في المدونات وأخذ جولة فيها، سأشارك فقط رابطا لتدوينة أعجبتني في مستهل الحديث، وأيضا قررت ألا أتابع المدونين الذين يتابعهم الجميع، أحيانا يحتاج الشخص أن يكون له أصدقاء لا يعرف عنهم أحد أي شيء، وبصراحة اصبح الأمر مربكا عندما أرى أصدقائي المدونين اصدقاء غيري من المدونين، ولا يهتمون بي.
لن أحدد موعدا معينا للتدوين، إلا لبعض المواضيع فقط.
“فى داخلي شرفة لا يمر بها احد للتحية
فى خارجي عالم لا يرد التحية”
– محمود درويش كزهر اللوز أو أبعد
حذفت حسابي في تويتر وعملت آخر فقط للحسابات العامة، بمعنى أنني أتابع القراء من حول العالم، المصوريين من حول العالم وبعض الحسابات العامة ضمن اهتماماتي، ولم أعد أشارك رأيي في أي شيء فيه، جعلته عاما وهذا الشيء الوحيد الذي أعجبني في تويتر أستطيع مشاركة أي شيء للآخرين ولا أي شيء شخصي، ولدي متابعين غرباء وهذا شيء جيد، فيما يخص حسابي على فليكر حذفته، لم أفهم كثيرا على الموقع، وهكذا بالنهاية لدي حساب على الفيسبوك سأحذفه متى ما انتهيت من مشروع القراءة مع أصبوحة 180، حساب تويتر لن أحذفه بدأ يعجبني، ولست مجبرة على المشاركة فيه دائما، حساب على كورا أتمنى حذفه بأي شكل من الأشكال، حساب على بنترست وهذا البنترست أعجبني جدا أحتفظ ببعض الأفكار وأستلهم منه كثير من الأشياء، ولدي مدونة على بلوقر وهذه على الووردبريس، وهذا شيء رائع، لأنني هكذا حصرت وجودي على الانترنت ببعض المواقع، وليس كما كنت في السابق، كنت مشتركة في كثير من المواقع وهذا زاد علي القلق والتوتر.
فيما يخص القراءة، ناقشت مع نادي القراءة كتاب المجتمع الصناعي ومستقبله لـ تيد كازينسكي، وحاليا أكتب تدوينة عنه، وأنهيت قرابة الـ100 صفحة من كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية للكاتب ستيفن ر كوفي، هذه ليست قراءتي الأولى للكتاب، في أول مرة قرأت الكتاب فيها أحببته وقيمته 5 نجوم، هذه المرة وجدت المقدمة مبالغا فيها وكذلك الأمثلة، ربما بسبب نضجي في القراءة أو لا أدري ما السبب لكن رايت الأمثلة لم تخدم المعنى، شعرت أنني أريد العادة وبعض التوضيح عنها فقط، وأنوي إعادة قراءة رواية ذاكرة الجسد للكاتبة أحلام مستغانمي لأنني أقرأها مع صديقة.
فيما يخص الأفلام وجدت أن من الأفضل أن أجمع الأفلام والمسلسلات في تدوينة واحدة ومشاركة رأيي فيها أفضل من أن أترك لها تدوينة منفصلة، وهناك بعض الكتب التي شاركت رأيي فيها في المدونة السابقة سأعيد كتابة تدوينة طويلة عنها، بالإضافة الى رأيي في الكتب التي نشروها الأصدقاء المدونين، سأنشرها قريبا متى ما أنهيت التدوينة.
هذا فقط ما أردت مشاركته وسأبدأ غدا إن شاء الله في التدوين اليومي، حتى ذلك الحين، لكم مني ألف تحية.
إلى اللقاء
بالتوفيق يا ولاء، ننتظر مقالاتك الحرَّة هنا، تعرفين أني سعيدة جدًا بانتقالك العام إلى هنا، هذا أسهل بكثير من حيث التصفُّح.
على كل حال ننتظرك دائمًا🌷
إعجابLiked by 1 person
شكرا جزيلا لك
بالفعل أسهل
إعجابLiked by 1 person