السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،
كيف الحال؟ أتمنى أن تكونوا بصحة جيدة.
وددت أن أستخدم أسلوب الكتابة مثل أسلوب الرسائل الذي كنت أستخدمه قبل الكورونا لصديقات المراسلة، وهذا ما أنوي إتباعه في التدوين اليومي ان شاء الله، وأيضا وضعت الصورة المميزة للتدوينة بريد وصلني من صديقات المراسلة قبل أشهر.
البارحة اشتركت بتطبيق يشبه التيك توك صُدمت من كمية الفيديوهات العربية الغير لائقة المحتوى، ربما لو بحثت داخل التيك توك لوجدت نفس الشيء لكنني حصرت الفيديوهات التي تُعرض لي بإهتمامات معينة لهذا نادرا ما أجد محتوى عربي على التيك توك باستناء البث طبعا، المهم السؤال هنا: لماذا نفعل هذا بأنفسنا؟ هل الشهرة أن تشتهر بمحتوى هابط أو غير لائق، لا أدري كيف يتفاخرون بإنجازاتهم هكذا، المشكلة أنني صدمت ليس فقط بالصغار أو اليافعين او الشباب بل هناك كبار في العمر أيضا، أتفق مع إمتعاض البعض من المدونين من تطبيقات مثل تيك توك وغيرها الآن.
ماذا تفعلون بالعادة قبل شهر من يوم ميلادكم؟ هل تحتفلون بعيد ميلادكم؟ تقدمون لأنفسكم هدية؟ أم ماذا؟
بالعادة لا أحتفل بعيد مولدي، في طفولتي كان أهلي يحضروا قالب جاتوه أما الهدايا لم تكن محصورة بيوم ميلادي، وبعدما كبرت قليلا، أصبح القالب لعيد ميلادي وميلاد أخي بنفس الشهر، ثم توقفنا عن ذلك.
عندما تجاوزت الخامسة والعشرين، كنت أخاف أن أصل الثلاثين، لأنني كنت أتصورها مرحلة النضج، مرحلة اللامبالاة، الوقت الذي تشعر فيه أنك كبرت، وأنك يجب أن تنتبه على تصرفاتك وتحسبها، بالتأكيد هناك مفاهيم تغيرت بعد تجاوزي الثلاثين، لكن ما زلت أشعر أنني شابة، “فاتني القطار” في بعض الأمور الأساسية كالوظيفة وغيرها، ولكنني ما زلت لم أفعل شيئا في حياتي، لهذا أهتم بنفسي بين الحين والآخر، سابقا كنت أهتم بنفسي لغيري لأجل أن يراني الغير، أما الآن ما عدت أسأل إن كان هناك من يهتم بي، لأنني سلّمت بأنه لا يوجد أحد يقدم إهتماما مجانيا سوى عائلتي، حتى الأصدقاء والمعارف لم أتعمق معهم، تعجبني العلاقة السطحية رغم حاجتي الداخلية لوجود شخص مقرب، لكن واحد وثلاثون سنة كانت كفيلة بإقناعي أنني لست صديقة أحد، وإن كنت صديقة لأحد دائما ما أكون البديل وليس الأساس لهذا لن تتغير هذه الحقيقة بعد أن تجاوزت الثلاثين، لست متشائمة لكنني بت أعرف ما أريد، كنت كالحمقاء أبحث عن الصداقة لأنني كنت أشعر أن هناك شيئا ناقصا، أما الآن أشعر بأنني مكتملة بنفسي وطبعا أهلي.
أربعون يوما أو أكثر وأبلغ الثانية والثلاثين، أريد أن أجعل يوم ميلادي مميزا وليس كما هي باقي الأيام، هل لديكم أفكار لجعل يوم ميلادكم مميز؟ بعيدا عن الخروج من المنزل، لأن الوضع مع كورونا لا يسمح بذلك.
شاهدت اليوم بضعة حلقات من المسلسل الكوري المستفز.
قرأت قرابة الـ 100 صفحة من كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية لـ ستيفن كوفي، بدأت أشعر بالإستمتاع بالقراءة، لأنه بدأ الحديث عن العادات، وأيضا الأمثلة المرتبطة بالعادات وجدتها أفضل من المقدمة، ومساعدة جدا، سأشارككم بعض الإقتباسات، أقرأه ضمن مشروع أصبوحة 180 والجميل أنك تستطيع مشاركة إقتباساتك من الكتاب أو تلخيصك لـ 6 صفحات يوميا، أو أن تشارك التلخيص او الاقتباس خلال يوم واحد من الأسبوع، لمزيد من التفاصيل في هذه الصفحة.
لم أتابع التلفاز منذ أيام.
في نادي قهوة وكتاب، تم إختيار النسوية موضوع للنقاش لمدة شهر، لكل عضو الحرية بإختيار الكتاب أو الأفلام التي سيتحدث عنها، حمّلت بعض الكتب، عندما أقرر بأي منها سأبدأ سأخبركم بذلك إن شاء الله، المناقشة دائما تكون على تطبيق Gotomeeting وتستطيع الدخول الى المناقشة من دون التسجيل فيه، ليس شرطا أن يكون لديك حسابا على تويتر، لكن اذا أردت المتابعة مع النادي سيتوجب عليك الدخول الى مجموعة المحادثة لتشارك بالتصويت أيضا، تستطيعون ذلك من خلال حساب مديرة النادي ساجدة.
الإقتباسات:
انتهت التدوينة ألتقيكم غدا ان شاء الله
الى اللقاء