السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،
كيف الحال؟
اليوم استيقظت مثل البارحة ووجدت والدي مستيقظا ولكنه كان يتناول فطوره، وكأنه يقول لي “بلا جميلتك” 🤣 قمت بفتح اللابتوب وتحميل بعض الأفلام الوثائقية والفيديوهات، وتناولت كتاب ذاكرة الجسد وبدات بالقراءة فيه، أعددت الفطور وأيقظت العائلة، تناولنا الفطور، غسلت الصحون، بعد صلاة الجمعة تناولت بعضا من التين من حديقة بيتنا، وأكملت القراءة وأثناء ذلك غفوت قليلا، استيقظت وأكملت القراءة، تغدينا، ساعدت أمي بنقل بعض الأغراض الى المخزن، شاهدنا بعض البرامج الساخرة، أكملت قراءة، تصفحت المواقع، قرأت من الرواية اليوم 180 صفحة، وتوقفت بعد ان وصلت الأحداث لجزئية مزعجة، وهي أن بطل الرواية عرّف التي يحبها على صديقه، وعندما قابلته وهو معه، تحدثت مع الصديق وابدت اهتماما به اكثر من الذي يحبها، استفزتني لن أكملها الليلة.
اليوم قمت بتصفح المواقع والمدونات، وجدت هذه المقالة الجميلة أثناء تصفحي، هذه الكتب التي لن نقرأها يوما وهذه المقالة المخيفة والتي تمس موضوعا مهما هل تشكل الصور الزائفة وعينا من دون أن ندري؟ ، وهذه التدوينة ألهمتني أن أحذو حذوها، لكن ليس فقط فيما يخص الفيسبوك، المهم سوف أفكر جيدا وأتخذ قرارا قريبا ان شاء الله.
التدوينة انتهت
أعتذر لقصرها، ألتقي بكم غدا ان شاء الله
الى اللقاء