على مدار ثلاثة ايام عدت لممارسة رياضة المشي مع والداي، نستيقظ على الفجر نصلي ثم نخرج بالسيارة، ونوقفها في مكان محدد، نبدأ المشي لمدة ساعة في نفس المكان الذي كنا نسير فيه السنة الفائتة، والدي كان يمارس المشي بعد أن أعادوا فتح كل شيء في كورونا، وأمي انضمت اليه بعد شهر، أما أنا فقط في هذه الثلاثة أيام، ولقد تحطمت تحطيما ليس بعده تحطيما آخر، لأنني توقفت عن ممارسة المشي تقريبا سبعة أشهر.



اليوم بعد أن عدنا من المشي ولأنني لم أنم جيدا طوال هذه الأيام، فلقد نمت بعد تناول الفطور، وعندما استيقظت بحثت عن يدي اليمنى لم أجدها، فنظرت بجانبي وجدتها لكنني لم أستشعر وجودها، صرخت بفزع: يا أمي، ثم حملتها ووضعتها على يدي اليسرى فسقطت ولم أشعر بشيء، كانت مخدرة تماما ولم أشعر بها، حاولت تحريكها مرارا وتكرارا، وقلبي يدق بسرعة من الخوف، بدأ الدم يسري بها من جديد، وقليلا فقليلا عادت تتحرك، حمدت الله انها عادت الى الحركة، وشعرت في تلك اللحظة بشعور المشلولين، عافاهم الله وخفف عنهم.
الكتب التي أقرأها هذه الأيام:
مفهوم النسوية لـ أمل بنت ناصر الخريف

حديث الصباح لـ أدهم شرقاوي
ذاكرة الجسد لـ أحلام مستغانمي
The Little Book of Fika by Lynda Balslev

صور التقطها أثناء المشي
تخدير اليد هذه كانت تحدث لي أحياناً، لكن الحمد لله سنوات طويلة لم تتكرر عندي، لا أدري ماذا تغير
الرياضة بعد الانقطاع لابد أن تكون تدريجياً، 5 كيلومترات مسافة طويلة لشخص انقطع عن الرياضة فترة
إعجابLiked by 1 person
الحمدلله، فعلا لكنها اقل مسافة يستطيع ووالداي ان يمشياها من اجلي 😂، ان شاء الله احاول ان اقللها، شكرا لتواجدك ها هنا، ممتنة جدا 🙏🌹
إعجابLiked by 1 person
سلامتك ولاء🧡
تصير هذه الحركة كثيرًا لا تقلقي، من المؤكد انك نمت عليها.
ما أجمل الصور، بالتوفيق🌸
إعجابإعجاب
شكرا جزيلا
إعجابLiked by 1 person