انتهيت من قراءة هذا الكتاب، وهو الكتاب الثاني ضمن قراءات نادي مكتبجي الثقافي لشهر تشرين الثاني.
الإسم: شرف قاطع طرق
الكاتب: حنا مينه
عدد الصفحات: 208
دار النشر: دار الآداب
الطبعة الثانية 2007
نوع الكتاب: سيرة ذاتية
نوع القراءة: كتاب ورقي
مدة القراءة: ثلاثة أيام
التقييم: ثلاثة نجوم من أصل خمسة
عن الكتاب:
تدور أحداث الرواية عن سيرة الكاتب الذاتية إبتداءًا من وجودهم في مدينة السويدية وانتهاءًا برحلتهم الطويلة الى إسكندرونة، الزمن يدور في العشرينيات، وتتخللها الكثير من الأحداث والمواقف المرتبطة بقطاع الطرق.
رأيي:
ظننتها رواية لأكتشف في منتصفها أنها من سيرة الكاتب، وذلك عندما تحدث عن ابنه سعد مينه، وقد تظن أيضا أنها قصص وذلك بسبب الفهرس، الرواية لغتها مزيج بين الفصحى والعامية، وفيها بعض الألفاظ السيئة، ستشعر بالملل عندما تتكرر بعض القصص.
ستتعرف على سوريا من خلال الكتاب، وإنشغال السكان بتربية دودة القز دودة الحرير، وكيف أن الإستعمار الفرنسي دمر هذه المهنة بإستيراده للحرير الصناعي من الهند الصينية، وكان وقتها الحل الوحيد المتاح للسكان هو الهجرة الى أنطاكيا في تركيا.
يحاول الكاتب من خلال الكتاب أن يظهر لك الوجه الآخر لقطاع الطرق، الذين يساعدون الفقراء والضعفاء، وأن سوريا في العشرينيات كانت تعاني من الجهل، والتخلف، والظلم الإجتماعي، وكانت السيادة المطلقة للرجل، لدرجة أن المرأة إذا تعرضت للإغتصاب تكون هي الجانية وليست الضحية، وان رأف بها زوجها ولم يقتلها يطلقها ليرتاح من عارها!
وتطرق للحديث عن الثورة ضد المستعمر الفرنسي، والذي تمثل من خلال الخال برهوم قاطع الطريق التائب، وبقية قطاع الطرق.
شعرت بعد الإنتهاء من القراءة بألم في الرأس بسبب متابعة حديث مريانا مع زوجها ومناكفتها له طوال الحكاية، رغم أن الصواب يجانبها في كثير من الأحيان إلا أن كلامها قد أصابني بالصداع.