أسعد الله أوقاتكم بكل خير
كيف الحال؟
أشعر أن رأسي سينفجر، هل جربتم إنهاء كتاب ديني فلسفي في يوم واحد؟ قرأت منه سابقا لكنني أعدته من البداية، وعندما وجدت أنني سآخذ وقتا أكثر في القراءة، قمت بتلخيص كل فقرة حتى عندما أستلم الأسئلة المحددة من النادي أعود للملخص وأجيب من دون النظر الى الكتاب.
كل دقيقة فراغ استغليتها في القراءة والتلخيص، حتى أني استيقظت باكرا للقراءة، ولم يبق علي الكثير لأنهيه، الكتاب جيد جدا لم أتوقعه هكذا بهذه التفاصيل الجميلة.
أخبرت الرائعة أسماء في تعليق على تدوينتها الشهر الفائت، أنني سأجيب عليها بتدوينة، ولم يحدث، لهذا قررت أن أجيب الآن، هذه هي تدوينتها:
تجربتي مع متاجر الكتب: إيش مميزات الطلب من المتاجر ونصائح لكم قبل الشراء!
وإجابتي:
في العادة كنا نشتري الكتب من معارض الكتب أو بعض المكتبات في المدينة بين الحين والآخر، ولكنني جربت مرة أن أشتري بعض الكتب من متجر كتب إلكترونية، أتت الكتب مغلفة بشبر أحمر، ووصلت بوقت قصير، وكنت وقتها قد طلبت الكتب لأنهم ذكروا أن التوصيل مجاني، كانت التجربة الأولى سيئة، ذكروا أن الكتب أصلية واكتشفت أنها مزورة، الكتاب الوحيد الذي كان أصليا هو رواية لصاحبة المتجر، كان من الممكن ألا أتضايق أن الكتب ليست أصلية، لكن المشكلة أن السعر كان يباع للأصلي بدل المزور، بمعنى اشتريت من عندهم ظل الريح، تباع النسخة الأصلية بسعر 6 دنانير أردني، والنسخة المزورة بأربعة دنانير أردني، باعوني إياها بسعر 6 وهي مزورة 😥
وبعد جائحة كورونا وانخداعي بعروض التوصيل المجاني وانخفاض اسعار الكتب، وقعت في الفخ مرة أخرى، لكن لم أتضايق كثيرا لأن الروايات التي اشتريتها كانت الطبعة مقبولة نوعا ما مع أنها ليست أصلية، حتى تعرفت أخيرا بمتجر كتب من مدينة بعيدة عن مدينتي، كتبهم اصلية وأسعارهم مقبولة ولكن التوصيل ليس مجانيا، أشتري منهم بين الحين والآخر.
من النصائح التي أقدمها لمن يحب أن يجرب الشراء من المتاجر الإلكترونية:
- ان أردت تجربة متجر أونلاين، جرب بداية بكتاب أو كتابين، لتتأكد من نوعية الكتب التي ستتورط بها.
بالنسبة لي لا أحبذ فكرة الشراء أونلاين، أن أتصفح الكتاب وأتعرف على نوعية الخط والورق أفضل من أن أشتري كتابا باهظ الثمن أو مناسب وتكون صفحاته ممزقة أو الخط لا يُقرأ.
انتهت التدوينة، نلتقي في تدوينة أخرى