أسعد الله أوقاتكم بكل خير
كيف الحال؟
في التدوينة السابقة ذكرت لكم أنني أصبت بالصداع لأنني أنهيت كتابا في يوم واحد، ونسيت أن أنصحكم بألا تفعلوا ما فعلت، والسبب لأن الكتب في العادة يستغرق كاتبها وقتا طويلا في تأليفها، ومن الصعب أن نفهم أو نلم بكل الفائدة في يوم واحد، بالطبع هذا رأيي قد يحتمل الصواب والخطأ، لكن عن تجربة لا أنصح بذلك.
وفيما يخص طريقتي في القراءة في الشهر الفائت وحتى الآن، عدت لإستخدام طريقة إستحدثتها في مشواري القراءي وهي أن أقرأ أي كتاب أكثر من مرة “على مدار أيام”، القراءة الأولى أنهيه من دون أن أسجل أي شيء، أمسكه ولا أتركه إلا وقد أنهيته، ثم القراءة الثانية لتسجيل النقاط الرئيسية، والقراءة الثالثة من أجل كتابة المراجعة، أحيانا من الصعب أن تُلاحظ هذه الطريقة من خلال المراجعة التي أنشرها على مواقع القراءة وحتى مدونتي، لأنني أكتفي بكتابة النقاط الرئيسية للنشر، والتفاصيل أحتفظ فيها لنفسي.
اليوم قمت بغسل الملابس، كنت في السابق أكره يوم الغسيل فهو بالنسبة لي كان يوم التعب، في السابق لم تكن لدينا غسالة أوتوماتيك، فتعلمت من أمي طريقة الغسيل، ومع أن الغسالة كانت فيها نشافة، إلا أن في الشتاء الملابس الشتوية لا تنشف، لهذا وجب إستخدام العضلات 💪💪، أظن أن تلك الفترة هي السبب بكرهي للغسيل، المهم الحمدلله مع بيتنا الجديد الغسالة أوتوماتيك، لكن نشر الغسيل متعب بحد ذاته، الصعود والنزول، المهم الشهر الفائت “يبدو أنه شهر الإكتشفات 🤣” قمت بغسيل الملابس كل أسبوع وهكذا وفرت على نفسي تراكم الغسيل، وأصبحت العملية ممتعة وأفضل بكثير.
كنت اليوم أنوي أن أكتب ردا على الرائعة أسماء في تدوينتها أجواء في القراءة (2): أدوات القراءة المتنوعة! من خلال المدونة، فبدأت بالبحث عن بعض الأدوات التي أستخدمها لأصورها، وجدت بعضها والآخر إختفى، قلبت الخزانة رأسا على عقب فلم أجدهم، أتمنى يوما أن أجد أي شيء أبحث عنه في خزانتي، المشكلة أنني عندما أرتبها لا أجد الأشياء وأنسى أين وضعتها، عندما لا أرتبها لا أجد ما أبحث عنه وعندما أرتبها نفس الشيء، المشكلة تكمن أنني في البيت عندما يبحث اخوتي عن أي شيء في المطبخ أو بقية البيت أخبرهم بمكانها وأنا مغمضة العينين أما خزانتي لا 🤣🤣
انتهت التدوينة سأُؤجل بقية الحديث لتدوينة أخرى
الى اللقاء
*الصورة البارزة من مكتبة أختي